أساسيات واقي الشمس: كل ما تحتاج إلى معرفته عن عامل الحماية من الشمس
Sara Al-Mansouri
يقيس عامل الحماية من الشمس مدى قدرة واقي الشمس على حماية بشرتك من الإشعاع الشمسي الذي يمكن أن يسبب حروق الشمس والشيخوخة المبكرة وحتى سرطان الجلد. كلما زاد رقم عامل الحماية من الشمس على زجاجة واقي الشمس، كلما كان ذلك أفضل لحماية بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. من المهم وضع واقي الشمس يوميًا على جميع مناطق الجلد المكشوفة، حتى عندما يكون الجو غائمًا للحماية من تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية. إن اليقظة بشأن استخدام عامل الحماية من الشمس وحماية الأشعة فوق البنفسجية لنفسك وعائلتك لا يقاوم حروق الشمس المؤلمة فحسب، بل يقلل أيضًا بشكل كبير من خطر العواقب طويلة الأمد مثل الورم الميلانيني وأشكال أخرى من سرطان الجلد. بغض النظر عن لون بشرتك. بشكل عام، ستحتاج إلى نصف ملعقة صغيرة من واقي الشمس لوجهك ورقبتك، ثم أونصة واحدة (ما يكفي لملء كأس صغير!) لجسمك بالكامل. نظرًا لأن واقيات الشمس تتحلل بشكل طبيعي بمرور الوقت، فإننا نوصي بإعادة وضعها كل ساعتين، وحتى بشكل متكرر إذا كنت تسبح أو تتعرق. لا تنسي أنه يجب عليك وضع واقي الشمس قبل 30 دقيقة من التعرض لأشعة الشمس!
يعد وضع واقي الشمس ضروريًا لحماية البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية، ومع ذلك لا يقوم الكثيرون بذلك بشكل صحيح. من المهم معرفة متى وأين تضعه، وكذلك عدد مرات وضعه. توصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية بوضع واقي الشمس بعامل حماية واسع النطاق لا يقل عن 30 لمدة 15 دقيقة على الأقل قبل الخروج وإعادة وضعه كل ساعتين. يجب إعطاء المناطق التي تتطلب المزيد من الحماية ، مثل الأذنين والأنف والشفتين، اهتمامًا خاصًا. تأكد من تغطية جميع المناطق المكشوفة، بما في ذلك تلك التي لا ترتبط عادةً بحروق الشمس - قد تبدو قمم القدمين واليدين آمنة، لكنها تحتاج إلى نفس مستوى الحماية أيضًا! ابذل قصارى جهدك لمواكبة التطبيق المناسب - ستشكرك بشرتك على المدى الطويل!
اختيار واقي الشمس المناسب: